مثل ما تعوّدنا، لكلّ اسبوع، لكلّ مناسبة، لكلّ سنة، لكلّ حدث مهمّ بمسيرة عيلة القلبين الأقدسين – بكفيا – ، عناّ زوّادة، الهدف منّا، ناخذ من مضمونها الليّ بقرّبناه من الرّب وَسَطْ ضجيج الأعمال اليوميّة، تيّصير الرّب هوّي اهتمام قلبنا الأوّل. بقلّنا مصلّي المزمور 95 بالآية 7 :
"اليوم اذا سمعتم صوته فلا تُقَسّوا قلوبَكم"
زوّادة اليوم، هييّ دعوة لكلّ واحد منّا تيعيش بحالة شكر للرّب اللّي بيريد لإلنا الخلاص والمحبّة وعم يعطينا هالسنة الدراسيّة الجديدة كفرصة لنجددّ التزامنا بالتنبّه الدّايم والسهر على إختيار الحياة بكلّ شي منقولوا ومنعملوا، ثابتين بايماننا رغم كلّ المصاعب.
شكر للرّب اللي عم يعطينا هالسنة الدراسيّة الجديدة فرصة لنجددّ التزامنا الجماعي بها المدرسة ونمّي عنّا المهارات والكفايات من خلال المطالعة والبحث والعمل اليومي بكلّ جدّية، واستثمار مواهبنا في خدمة المجتمع.
بمعنى آخر، منشكر الرّب على هالّسنة الدراسيّة الجديدة الليّ عم بيعطينا ياها الرّب فرصة لنتقدم بمسيرتنا نحو بناء مستقبل افضل وأكمل لكلّ واحد منّا، نحو بناء مجتمع حضارتو مرتكزة على العِلْم والثقافة والإحترام المتبادل والأخوّة والعدالة والتضامن بين البشر.
اذاَ، زوّادة اليوم لها السنة، هييّ دعوة لنوضع ذاتنا بحالة شكر للرّب وايضاّ لنجددّ التزامنا معو ونلتزم بمسؤوليّاتنا بتنمية استثمار مواهبنا وكفاءاتنا في خدمة الإنسان.
منطلب هالنِعَم بشفاعة العدرا الأولى بالمسيرة الإيمانيّة.
سنة دراسيّة مباركة ومثمرة
المديرة الأخت ميرنا شيبان